حدث وحديث

مستقبل الإسلاميين في المنطقة العربية

مستقبل حركات الإسلام السياسي في المنطقة العربية، هو موضوع تم طرحه مباشرة بعد فشل أو إفشال تجرية جماعة “الإخوان المسلمين” في ممارستها للحكم في مصر، والتداعيات الكبرى لهذا التحول في مسار حركات الإسلام السياسي في كل من تونس وليبيا وموريتانيا والمغرب.
مستقبل حركات الإسلام السياسي في منطقة الدول العربية، بات من القضايا المطروحة في النقاش العمومي، تقييما وتقويما ورصدا لأهم التعثرات، والإخفاقات، إلا أنه في المقابل ظلت التجربة رغم قصر مدتها، ومحاصرتها بإكراهات وصعوبات، وحداثة ممارسة أبناءها للشأن العام، تبقى جديرة بالتقدير؛ وذلك على الاٌقل من زاويتين: الأولى تتعلق بإضافة منهجية أخلاقية جديدة في تدبير الحكم، والممارسة السياسية مقارنة مع التجارب السابقة…
والثانية، تهم قيمة التواصل السياسي، وحجم المعرفة السياسية التي تشكلت لدى الرأي العام، وخصوصا لدى فئات كانت عبر التاريخ مهمشة ومنسية ولا يهمها معرفة إدارة الشأن العام، ولعل السبب في ذلك هو أن حركات الإسلام السياسي استطاعت ان تعيد تركيب خريطة التنخيب السياسي، وتحدد معايير النخب السياسية المرشحة لإدارة الحكم وممارسة السياسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى