الضرر وعلاقة السببية/المسؤولية العقدية
الضرر هو أحد أركان المسؤولية المدنية العقدية ، من حيث وجود خطأ نتج عنه ضرر مع وجود علاقة سببية بينهما، فما هي شروط الضرر وما طبيعة العلاقات السببية بين الخطأ والضرر.. وجود خطأ نتج عنه ضرر مع وجود علاقة سببية بينهما، فالخطأ العقدي يتكون من ركنين أساسيين: أولها وجود التزام عقدي صحيح، والثاني هو ارتكاب فعل مادي يشكل خرقا لالتزام عقدي، ومن شروطه أن يكون الضرر محققا أي أن يكون قد وقع فعلا والأصل أن التعويض لا يتم عن هذا النوع من الضرر, لكن قد يقع التعويض عن الضرر المستقبل وهو الضرر الذي وقعت أسبابه لكن آثاره تراخت إلى المستقبل لكنها مؤكدة الوقوع؛ أما إذا كان الضرر محتملا فالنظر هنا للمحكمة المعروض عليها هذا النواع لتكييف طبيعة الضرر المحتمل، وإلا فلا تعويض عليه اذا كان بعيدا عن ذطبيعة العلاقة التعاقدية
وأن يكون الضرر شخصيا بمعنى أن يصيب الضرر الطرف الدائن شخصيا سواء في جسمه أو ذمته المالية، وفي حالة وفاة المدين قبل حصوله على التعويض حل محله ورثتهأن يكون الضرر مباشرا وهو الضرر الذي يكون نتيجة طبيعية لعدم الوفاء بالإلتزام أو التأخر في الوفاء به بمعنى ان يكون هناك علاقة سببية بين الخطأ والضررالحاصل. وأن يكون الضرر متوقعا وقت إبرام العقد وهو الضرر الذي ينتظر المتعاقدين حدوثه ووقوعه.